مر سوق NFT بالعديد من الاضطرابات خلال العام الماضي، ولكن هل يمكن أن تظهر تحديات جديدة لسوق NFT على المدى الطويل؟
بحسب التحليلات والبيانات، عاد سوق الرموز الغير قابلة للاستبدال NFT إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2022.
ويدل ذلك على عودة السوق إلى المسار التصحيحي، بعد انهيار سوق العملات الرقمية خلال عام 2022.
وفقاً لمنصة CoinGecko ثمة زيادة بنسبة 126% في عمليات غسيل الأموال داخل سوق الرموز BLUR.
وذلك مقارنة بحجم الشهر السابق البالغ 250 مليون دولار.
أزمات متعلقة بسوق NFT
بحسب منصة DappRadar، ساهم الانهيار الأخير لبنك سيليكون فالي في تراجع سوق الرمز الغير قابل للاستبدال.
وقد علقت بعض الشركات الكبرى مثل ميتا خططها المتعلقة بمبادرات Web3، وتذبذب أمازون أو بدايتها في الدخول إلى عالم NFT.
حيث ترى العلامات التجارية أنه من الأفضل التركيز على قطاع الذكاء الاصطناعي للحصول على الإيرادات.
ويؤثر الصراع بين الأسواق المركزية وسوق NFT على قطاع الرمز الذي يهدف إلى إظهار مواهب المبدعين وإمكانية استغلالها لحصد الأرباح.
إمكانية سرقة الرموز
تستخدم الرموز الغير قابلة للاستبدال في مجالات الأزياء والعقارات الفاخرة والتمويل وتجارة التجزئة.
إضافة إلى جمعها من محبي التكنولوجيا الرقمية، ولكن تظهر مشكلة إمكانية استغلالها في العديد من السرقات.
حيث لم يكتمل الأمان الخاص بالصناعة ولم تتمتع بالقدر الكافي من الحماية.
تبني المجتمعات الرقمية
تشهد الرموز عدم التبني الواسع لها من قبل محبي الفضاء الرقمي، بسبب حوادث استنزاف المحافظ، والتعرض إلى العمليات الاحتيالية.
ولا يزال السوق حديث العهد في صناعة التشفير، لذا تعمل المنصات القائمة على الرموز على التطوير أكثر من مجرد إجراء المعاملات.
بل ومكافأة المحبين وهواة إنشاء الرموز على نيل المزيد من الأرباح.