أعلنت منصة بينانس عن خطتها لتعويض المستخدمين الذين اشتروا عملة AEUR المستقرة المقوّمة باليورو خلال ارتفاع سعرها بنسبة 200% مؤخراً، وقالت في منشور مدوّنةٍ يوم الأربعاء إنها ستقوم بإنشاء خطة تعويضٍ للمستخدمين الذين اشتروا العملة المستقرّة بعد ارتفاع سعرها بنسبةٍ تقارب 200% ليتجاوز 3$؛ ويُعزى هذا الارتفاع المفاجئ إلى سوء فهم بعض متداولي بينانس بطبيعة العملة المستقرّة AEUR.
وشهدت العملة المستقرة AEUR التي تم إطلاقها حديثاً، والصادرة عن شركة Anchored Coins -ومقرّها سويسرا- ارتفاعاً بنسبة 200% بعد فترة وجيزة من إدراجها في سوق التداولات الفورية يوم الثلاثاء، حيث وصلَ سعر تداول زوج عملات AEUR/USDT إلى 3.25$ متجاوزاً بشكلٍ كبيرٍ السعرَ المتوقّع البالغ 1.07$ تقريباً.
وكردّ فعلٍ على هذا الارتفاع المفاجِئ، أوقفت منصة التداول بسرعةٍ تداول أربعةٍ من أزواج العملة بما في ذلك AEUR/USDT وBTC/AEUR وETH/AEUR وEUR/AEUR نظراً للتقلباتِ غير الطبيعية التي تمرّ بها هذه العملة المستقرّة.
وكتبت بينانس: “لاقت عملة AEUR استحسان المجتمع بما في ذلك المستخدمين الذين ربّما لم يدركوا معنى كونها عملةً مستقرّة، وبالتالي فقد كان هناك طلبٌ قويٌّ عليها أدى إلى انحراف سِعرها”.
وأضافت المنصة بأنها ستمنح تعويضاً للمتداولين الذين اشتروا عملات AEUR بين الساعة 17:41 و18:31 بالتوقيت العالميّ يوم 5 كانون الأول/ديسمبر، ولم يتمكّنوا من بيعها.
وأضافت بأنه “سيتم حساب التعويض الخاص بالمتداولين المؤهلين وفقاً لصافي مبلغ شراء عملات AEUR خلال فترة التعويض… وسيعتمد الحساب على سعر AEUR على منصّة بينانس للتداولات الفوريّة (Binance Spot) في الساعة 17:41 بالتوقيت العالمي (أي 1.07999 USDT لكلِّ AEUR)”.
وأعلنت المنصة أن المستخدمين المؤهلين المتأثرين بإيقاف تداول هذه العملة سيحصلون على تعويضٍ بحلول 9 كانون الأول/ديسمبر على هيئة قسائمَ لاستحصال عملة USDT صالحةٍ لمدّة 30 يوماً من تاريخ منحها.
ووفقاً لرواية بينانس، بلغ معروض عملة AEUR على بينانس -بدايةً- خمسة ملايين عملةٍ، وقامت المنصة بتحفيز تداول العملة المستقرة الجديدة من خلال عرضٍ ترويجيٍّ بإمكانية تداولها دون رسوم.
ونبّهت شركة Anchored Coins المُصدِرة لعملة AEUR المجتمع وطالبت بالحذر من المحتالين المحتملين، وكشفت في منشورٍ على موقع LinkedIn يوم 5 كانون الأول/ديسمبر أنها تلقت إبلاغاتٍ عن حساباتٍ احتياليةٍ على وسائل التواصل الاجتماعيّ تتظاهر بأنها حسابات تابعةٌ لذات الشركة، وطالبَ هؤلاء المحتالون المستخدمين بالكشف عن عناوين محافظهم الشخصية؛ فيما أكدت الشركة أنها لا يمكن أن تطالب بهذا مطلقاً، وحثّت المستخدمين على توخّي الحذر من عمليات الاحتيال هذه.
اطلع على المقالة الأصلية