ar.cointelegraph.com
في أحدثِ حلقةٍ من "تقرير السوق"، يتعمق المحلل والكاتب "مارسيل بيتشمان"(Marcel Peachman) في قضية إثبات الاحتياطات لدى بورصة العملات المشفرة "بينانس"، حيث يكشف التقرير الأخير عن انخفاضٍ كبير في أرصدة عملة الدولار الأمريكي الرقمي (USDC) لدى البورصة، فقد انخفضت أرصدة (USDC) من 3.4 مليار دولار في 1 مارس إلى 23.9 مليون دولار فقط بحلول 1 مايو.
ووفقاً لرؤى محلل شبكات البلوكتشين،"ألكسندر دياكوفيتش" (Aleksandar Djakovic)، يعود هذا الانخفاض إلى شراء بينانس لـ 100,000 عملة بيتكوين (BTC) و550,000 عملة إيثريوم (ETH) خلال الفترة الماضية، بمبلغٍ قُدّر بحوالي 3.5 مليار دولار.
ويتمحور "السؤال المركزي"، كما طرحه "Pechman"، حول ما إذا كان هذا الاستثمار يقف خلفه مستخدمو بينانس، وليس هنالك صلة لبينانس ورئيسها التنفيذي، تشانغبينج تشاو، بعمليات البيع والشراء.
على الرغم من عدم موافقة "بيتشمان" على هذا التخمين، إلا أنه يعترف بإمكانية وصول البورصة إلى جزءٍ من احتياطات عملة الدولار الأمريكي الرقمي المُخصصة لتداول الهامش أو المشتقات.
ومع ذلك، يجد "بيتشمان" أن فكرة استنزاف الرصيد بأكمله دون وعي العميل أو التأثير على الوظائف اليومية للبورصة أمر غير قابلٍ للتصديق.
خلال القسم الثاني من الحلقة، يتعمق "بيتشمان" في قضية إطلاق باي بال الوشيك لعملةٍ مستقرة، والذي تم الإعلان عنه في السابع من أغسطس.
تحمل هذه العملة المستقرة، المبنية على شبكة الإيثريوم، والتي أصدرها "باكسوس" أوجه تشابهٍ مذهلةٍ مع الدولار الأمريكي والدولار الأمريكي الصادر عن "باكسوس" (USDP).
ومع ذلك، يُسلط "بيتشمان" الضوء على عاملٍ مميز يُوفره تكامل العملة المستقرة الجديدة مع باي بال وفينمو.
وفي نهاية المطاف، يستنتج "بيتشمان" أنه لا توجد فائدة ملحوظة للمستخدمين النهائيين من تبني هذه العملة المستقرة الجديدة. ويشير إلى أن العملات المستقرة الأخرى تُوفر عائداً أفضل في سوق التطبيقات اللامركزية.
وقبل أن نختتم الحلقة، يستكشف "بيتشمان" الشائعات التي تدور حول تعرض المديرين التنفيذيين في بورصة "هوبي" (Huobi) للاعتقال من قبل سلطات إنفاذ القانون الصينية، ويُثير أيضاً تساؤلاتٍ عدة حول مؤسس (TRON)، جاستن صن، وعمليات السحب المُريبة لاحتياطيات عملة التيثر (USDT) من هوبي.
لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع، تابعوا أحدثِ حلقة من "تقرير السوق "، وهو عرضٌ حصريٌّ متاح على قناة اليوتيوب التي أطلقتها كوينتيليغراف حديثاً بغرض التعمق في الأسواق ودراسة الأبحاث ذات الصلة.