المرشح الأخطر على العملات الرقمية في سباق الرئاسة الأمريكية.. فمن الأفضل؟

Investing.com - مع بداية سباق الرئاسة الأمريكية، يسعى مستثمرو العملات الرقمية لدعم المرشحين المؤيدين للأصول الرقمية. ومن بين المرشحين البارزين الذين يتنافسون على خلافة بايدن، الذي أعلن انسحابه مؤخراً، يأتي دونالد ترامب ممثل الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس (NYSE:LHX) نائبة الرئيس الحالية التي من المتوقع أن تنافس هيلاري كلينتون داخل الحزب الديمقراطي لنيل ثقة الحزب للترشح في الانتخابات.

⚠️ لا تفوّت عرض الصيف مع InvestingPro..الآن ولفترة محدودة يمكنك الاستمتاع بخصم استثنائي يصل إلى 50% وخصم إضافي يصل إلى 10% عند استخدام كود SAPRO2!

انضم إلى إنفستنغ برو اليوم واستفد من تحليلات الخبراء والتوصيات المثلى لأسهم الشركات الأكثر توزيعًا للأرباح والأسعار العادلة للأسهم العالمية وقوائم استثمار ProPicks في مكان واحد. اضغط هنا واشترك الآن مع كود الخصم SAPRO2

ترامب.. الأفضل بالنسبة للكريبتو

كانت عملة البيتكوين قد قفزت بأكبر نسبة لها في ثلاثة أسابيع بعد رد فعل دونالد ترامب القوي على محاولة اغتيال، مما أثار تكهنات بأن فرص الرئيس السابق المؤيد للعملات الرقمية في الفوز بإعادة الانتخاب قد تحسنت.

وارتفعت أكبر عملة رقمية لتتجاوز 68,000 دولار بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق. وقال ترامب إنه أُصيب في الأذن اليمنى بعد إطلاق النار في تجمع في بنسلفانيا يوم السبت من الأسبوع الماضي، وهو حدث أثار إدانات عالمية للعنف السياسي وزعزع حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

استجابت أسواق المراهنات على الفور بزيادة احتمالات فوز ترامب، الذي وصف نفسه بأنه صديق للعملات الرقمية في محاولة لكسب الناخبين المترددين. حيث يعكس تقدم البيتكوين مباشرة بعد إطلاق النار ارتفاعها القصير في أعقاب الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن في المناظرة ضد ترامب في أواخر يونيو.

وقال بنجامين سيليرماجر، كبير مسؤولي الاستثمار في (ماجنيت كابيتال - Magnet Capital): "كان الحزب الجمهوري مؤيدًا للعملات الرقمية، بيد أن زيادة احتمالية فوز ترامب إيجابية لأسواق العملات الرقمية".

السؤال الرئيسي الآن في الأسواق العالمية هو ما إذا كانت "حملة ترامب" ستكتسب زخمًا، بناءً على الحجة التي تقول إن عودته إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تخفيضات ضريبية، وزيادة التعريفات الجمركية، وتخفيف اللوائح. وقال منظمو مؤتمر البيتكوين المقرر عقده في ناشفيل، تينيسي في 27 يوليو إنه لا يزال من المقرر أن يلقي خطابًا في الحدث حتى بعد محاولة الاغتيال.

• اقرأ أيضًا: أكبر مستهلك ومشتر للذهب يقلص وارداته بنحو الثلثين بعد توقفه فجأة عن الشراء!
• اقرأ أيضًا: لهذه الأسباب مستثمرو لوسـيد معرضون لانتكاسة قوية... فهل تحدث المفاجأة؟

المرشح الأخطر على الكريبتو

تعد المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، الأخطر من بين المرشحين على العملات الرقمية بشكل عام. حيث سبق أن انتقدت كلينتون العملات المشفرة، قائلة إن لديها القدرة على إضعاف دول بأكملها في نهاية المطاف.

وقالت كلينتون في وقت سابق، إن الحكومات في جميع أنحاء العالم تواجه مجموعة من التحديات الجديدة، بما في ذلك المعلومات المضللة والذكاء الاصطناعي.

مضيفة: "أحد المجالات الأخرى التي آمل أن تبدأ الدول القومية في إيلاء اهتمام أكبر لها هو ظهور العملات المشفرة - لأن ما يبدو أن لديها القدرة على تقويض العملات الرسمية الخاصة بالدول. مما سيؤدي لتقويض دور الدولار كعملة احتياطية، وزعزعة الاستقرار المالي العالمي".

استمرار الموقف الحالي

مع تحول المشهد السياسي الأمريكي مع انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات المقبلة، يتحول الاهتمام إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس وسياساتها المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالعملات المشفرة.

على الرغم من قربها من ولاية كاليفورنيا التي تركز على التكنولوجيا، فقد امتنعت هاريس بشكل ملحوظ عن اتخاذ موقف عام محدد بشأن العملات الرقمية، أو تكنولوجيا البلوكتشين، أو الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs). وقد استمر صمتها حتى مع اكتساب مناقشات العملات المشفرة زخمًا في الدوائر السياسية.

ومع تأييد بايدن لهاريس لترشيح الحزب الديمقراطي، تتزايد التكهنات حول تأثير رئاستها المحتملة على سياسات العملات المشفرة. ونظراً لاصطفافها مع إدارة بايدن، التي أعربت عن وجهات نظر متباينة بشأن العملات المشفرة، فقد تحافظ هاريس على المسار الحالي.

من المرجح أن تكون هذه الاستمرارية هي المسار الأقل مقاومة، مع الأخذ في الاعتبار أن قاعدة مؤيديها تتداخل بشكل كبير مع قاعدة مؤيدي بايدن، الذين ليسوا في الغالب مؤيدين للعملات المشفرة بناءً على الإفصاحات العامة.

بينما يمكن أن يصبح نهج هاريس تجاه العملات المشفرة جانبًا محوريًا في حملتها، خاصة في تمييز منصتها عن المنافسين المحتملين مثل دونالد ترامب، الذي أظهر موقفًا أكثر انفتاحًا إلى حد ما تجاه البيتكوين.

وقد يؤدي مؤتمر بيتكوين القادم في 27 يوليو، حيث من المتوقع أن يتحدث ترامب، إلى توضيح الموقف الجمهوري بشكل أكبر، مما يزيد الضغط على هاريس لتحديد موقفها. سيكون الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان تبني موقف مؤيد للعملات المشفرة قد يجذب عددًا كافيًا من الناخبين لترجيح كفة الميزان في انتخابات قد تكون شديدة التنافس.