تسببت الأشهر الثلاثة الماضية في الكثير من الألم لقطاع العملات المشفرة الذي تضرر بشدة من التدقيق التنظيمي وانهيار المجال المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك، فإن الارتفاع الصغير في يونيو 2023 يعطي بعض الأمل للثيران.
وفقا لأبحاث جديدة في كايكو انخفض حجم التداول الفوري على بينانس (BNB) إلى مستويات 2020، كما أثر تراجع كوين بيس و Kraken و OKX على جميع منصات تداول العملات المشفرة المركزية الكبيرة والتي أغلقت الربع الثاني من عام 2023، مع انخفاض مؤلم في حجم التداول الفوري.
يُتوقع أن تكون أكبر منصة تداول في العالم هي الأكثر تضررا حيث تلاشى 70٪ من حجم تداولها الفوري الإجمالي عبر جميع الأزواج.
تم توفير هذه الأرقام والبيانات من قبل شركة أبحاث الكريبتو الرائدة Kaiko في أطروحة تقرير السوق ربع السنوي الجديد.
انخفضت مقاييس حجم التداول الفوري إلى مستويات الربع الرابع من عام 2020، عندما بدأت آنذاك البيتكوين (BTC) في التعافي من الركود الهبوطي 2018-2020.
إلى جانب التراجع غير المسبوق، قد يُعزى ضعف أداء منصة بينانس أيضا إلى قرارها بإعادة فرض الرسوم على العديد من أزواج تداول البيتكوين.
خسر منافسو بينانس أيضا بما فيهم منصة OKX وكوين بيس و Kraken أكثر من 50٪ من حجم التداول الفوري.
كما انخفض حجم التداول في الأزواج التي تعتمد على اليورو إلى أدنى مستوياته منذ عامين، وفقا لذات التقرير.
في الوقت نفسه، وسط الهوس الذي يكتسب قوة بشأن الإطلاق المحتمل لصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة للبيتكوين من قبل عمالقة إدارة الأصول، زاد نشاط التداول على منتجات ETF البيتكوين الفورية.
سجل صندوق “ProShares Bitcoin Strategy (BITO)” ماقيمته 500 مليون دولار في حجم التداول اليومي للمرة الخامسة في تاريخه.
على الرغم من جنون الايردروب، كانت العملات الرقمية الخاصة بالطبقة الثانية هي الأسوأ أداء في الربع الثاني من عام 2023.
نظرا لأن هيئة الأوراق المالية والبورصات تتخذ إجراءات صارمة ضد العملات الرقمية الرئيسية، بما في ذلك جميع أفضل 20 عملة تقريبا، انخفضت مقاييس الفائدة المفتوحة (OI) بنسبة 40 ٪ في خمسة أيام فقط منذ منتصف يونيو.