توقعت تيريزا جودي جيلين، المستشارة السابقة في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) والشريكة في «بيكر هاوس تيلر»، انخفاض عدد الدعاوى القضائية التي تقيمها الهيئة ضد شركات العملات المشفرة في العام الجديد.
وأوضحت أن الهيئة ستركز فقط على القضايا المتعلقة بالأوراق المالية، بينما ستُحيل المخالفات الأخرى إلى جهات تنظيمية مثل وزارة العدل ولجنة تداول السلع الآجلة الأميركية.
ويعكس هذا التوجه تحولاً في استراتيجية الهيئة نحو تنظيم أكثر تحديداً لسوق العملات المشفرة، ما قد يؤدي إلى تقليل الضغط القانوني على بعض الشركات العاملة في هذا المجال.
مع ذلك، فإن التركيز المستمر على القضايا المتعلقة بالأوراق المالية يشير إلى استمرار الرقابة الصارمة على الأنشطة التي قد تتضمن عروضاً غير قانونية للأوراق المالية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق تكهنات حول تعيين تيريزا جودي جيلين لرئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات، حيث أفادت تقارير بأن الرئيس السابق دونالد ترامب يفكر في تعيينها لهذا المنصب.
تيريزا جيلين معروفة بخبرتها في مجال البلوكشين والعملات المشفرة، وقد شغلت سابقاً منصباً في الهيئة، ما يجعلها مرشحة بارزة لتولي هذا الدور.
بالنسبة لتأثير هذه التطورات على سوق العملات المشفرة، فإن تقليل الدعاوى القضائية قد يوفر بيئة أكثر استقراراً للشركات والمستثمرين، ما يشجع على الابتكار والنمو في هذا القطاع.
ومع ذلك، فإن استمرار التركيز على الامتثال للقوانين المتعلقة بالأوراق المالية يعني أن الشركات ستظل بحاجة إلى الالتزام باللوائح التنظيمية لتجنب العقوبات المحتملة.