وفقًا لتقرير صادر يوم الاثنين عن شركة ستينو للأبحاث، شهدت شبكة الإيثريوم زيادة كبيرة في إيرادات المعاملات بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
وأكد مادس إيبرهارت، المحلل في ستينو، على أهمية هذه النتيجة لجميع الأنشطة على الشبكة، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة أدت إلى ارتفاع مكافآت التخزين وزيادة في كمية الإيثر (ETH) التي يتم حرقها من خلال رسوم المعاملات. ويشير التقرير إلى أن هذه العوامل تعزز اقتصاديات رمز الإيثريوم، مما يزيد من جاذبية الإيثر كأصل استثماري.
كما أشار تقرير ستينو إلى تحول ملحوظ في توزيع العملات المستقرة، حيث تجاوزت كمية USDT على شبكة الإيثريوم وجودها على شبكة Tron لأول مرة منذ أكثر من عامين. يشير هذا التحول إلى زيادة في النشاط على الشبكة وارتفاع مقابل في الطلب على الإيثر، الذي يستخدم لتسهيل المعاملات على الشبكة.
لا يقتصر النمو على شبكة الإيثريوم الرئيسية. فعدد المعاملات اليومية على شبكات الطبقة الثانية للإيثريوم، المعروفة باسم "rollups"، في ازدياد. تم تصميم هذه الـ "rollups" لمعالجة المعاملات خارج شبكة الإيثريوم الرئيسية، مما يحسن سرعة المعاملات ويقلل التكاليف.
تعمل شبكات الطبقة الثانية هذه فوق الطبقة الأساسية وتهدف إلى تخفيف مشاكل التوسع وازدحام البيانات. وبينما لا تعتبر الرسوم اليومية التي تدفعها هذه الـ "rollups" لشبكة الإيثريوم كبيرة حاليًا، تتوقع شركة ستينو للأبحاث أنها قد تصل إلى 1 مليون﷼ في المستقبل، مما سيمثل مساهمة كبيرة في الهيكل الاقتصادي للشبكة.
وفي تطور ذي صلة، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) للإيثر الفوري في الولايات المتحدة أكبر تدفق صافٍ في يوم واحد يوم الجمعة، متجاوزة نظيراتها من البيتكوين (BTC) لأول مرة.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا