سجلت عملة البيتكوين مستوى قياسي جديد يوم أمس 13 نوفمبر عند 93,477 دولار، قبل أن تتراجع إلى 91,000 دولار.
رغم هذا التصحيح، استمرت العملة في تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 20%، مضيفة 24,000 دولار منذ بداية نوفمبر، مدفوعة بشكل رئيسي بالطلب على صناديق الاستثمار المتداولة وفوز “دونالد ترامب” في الانتخابات الرئاسية.
تشكل صناديق الاستثمار المتداولة المحرك الأساسي لارتفاع الطلب على البيتكوين، حيث استحوذت على غالبية عمليات البيع من حاملي الأسهم على المدى الطويل.
سجلت هذه الصناديق تدفقات قياسية، أبرزها صندوق “IBIT” التابع لـ “BlackRock”، الذي أصبح خلال 10 أشهر ضمن أفضل 1% من الصناديق عالميا، مع تدفقات يومية تجاوزت 5 مليار دولار لأول مرة.
إجمالا، استقبلت صناديق البيتكوين المتداولة 4.7 مليار دولار خلال ستة أيام، مما عزز ثقة المستثمرين بشكل كبير.
أشارت منصة “Polymarket” إلى أن احتمال وصول البيتكوين إلى 100,000 دولار بنهاية الشهر بلغ نسبة 61%.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية إلى أعلى مستوياتها عند 3.12 تريليون دولار، مع هيمنة البيتكوين على 61% من السوق.
وعلى الرغم من أن العملات الرقمية البديلة أظهرت أداء متواضع، مثل ارتفاع الإيثريوم إلى 3,300 دولار قبل التراجع، إلا أن عملات الميم كـ PEPE حققت مكاسب كبيرة تجاوزت 74% بعد إدراجها في منصات رئيسية، مما يعكس توجه ملحوظ في الدورة الحالية نحو هذه الفئة من العملات، أو أنها بداية الموجة مثلما حدث من قبل ارتفاع عملات الميم وبعدها باقي العملات.
اقرأ أيضا:
بينانس تُعلن عن اكتتاب مشروع Usual وعملته الرقمية USUAL
هل اكتفى سعر البيتكوين بقمة 93 ألف دولار أم مازال سيواصل رحلته نحو 100 ألف دولار؟