يضع مضاربو "بتكوين" أنظارهم مرة أخرى على أعلى مستويات قياسية تم الوصول إليها في مارس، مع تزايد التفاؤل بشأن الأصول الأكثر خطورة والانتخابات الأميركية الوشيكة.
كتب بريت مونستر من "بلوك فورس كابيتال" (Blockforce Capital) أنه "بعد ستة أشهر من دعم الأسعار هذا العام، أصبح المسرح مهيئاً لعاصفة مثالية لصالح بتكوين والأصول المشفرة الأخرى". واستشهد بارتفاع السيولة العالمية، بما في ذلك من الصين، التي كانت تقدم مجموعة من تدابير التحفيز في الأيام الأخيرة، في محاولة لتعزيز اقتصادها.
ارتفعت العملة المشفرة الرئيسية بنسبة 2.9% إلى 68376 دولاراً يوم الأربعاء، قبل أن تقلص صعودها إلى حوالي 67800 دولار. تم تداول "بتكوين" آخر مرة عند 70000 دولار في يوليو، ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند ما يقرب من 74000 دولار في مارس.
كتب مونستر، إن "السيولة العالمية في ارتفاع مرة أخرى، مع قيام البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بضخ رأس مال رخيص في اقتصاداتها". وأضاف: "عندما تجاوزت السيولة العالمية متوسطها المتحرك في الماضي، فقد تزامن ذلك غالباً مع تحركات صعودية كبيرة في سعر بتكوين".
صعدت أسعار رموز أخرى أصغر، إذ ارتفعت عملة "دوج كوين" بنحو 10%%، وعملة "إكس آر بي" (XRP) بنحو 2%.
أضافت تصريحات نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بشأن دعم إطار تتنظيمي للعملات المشفرة، بعض التفاؤل إلى السوق.
يأتي هذا الاعتراف بعد سنوات من الشكاوى من قطاع التشفير بأن المسؤولين الأميركيين اختاروا مسار التنظيم من خلال التنفيذ بدلاً من توفير الوضوح. سعى الرئيس السابق دونالد ترمب بنشاط إلى كسب أصوات الناخبين في قطاع التشفير، خلال السباق الرئاسي الحالي ضد هاريس، ولديه العديد من المساعي الجارية المتعلقة بالعملات المشفرة.