ar.cointelegraph.com
اقترحت "بوليغون" (Polygon)، شركة تطوير الإيثيريوم المنتمية للطبقة الثانية، ترقيةَ توكنها MATIC (MATIC) إلى توكن متعدد الأغراض يمكن استخدامه للتحقق من صحة سلاسل متعددة.
يخضع اقتراح الترقية التقنية لتوكن (MATIC) لموافقة مجتمع بوليغون (Polygon)، وبمجرَّد الموافقة، ستؤدي ترقية (MATIC) إلى توكن متعدد الأغراض إلى تغير اسمه إلى (POL).
وفقاً للإعلان الذي تمت مشاركته مع "كوينتيليغراف" (Cointelegraph)، ستغطي استخدامات توكن بول (POL) جميعَ بروتوكولات بوليغون، والتي تشمل "بروتوكول بوليغون لإثبات الحصة" (Polygon PoS) و"المعرفة الصفرية المتوافقة مع آلة إيثيريوم الافتراضية" (zkEVM) و"الشبكات الفوقية" (Supernets). كما يشارك الإعلان تفاصيل حول الترقية المتوقعة، حيث جاء فيه أنَّ الترقية:
"في المقام الأول تمكِّن مجموعة المشاركين في البروتوكول، أي الجهات الفاعلة، من التوسع لدعم الآلاف من سلاسل بوليغون دون التضحية بالأمن."
تدور فائدة توكن (POL) حول المدققين، بهدف مواءمتهم وتحفيزهم لأداء عمل مفيد. وفي حال وافق مجتمع بوليغون على اقتراح الترقية، فستقدم بنية البروتوكول المعاد تصميمها ميزات مثل قابلية التوسع اللانهائية وعدم الاحتكاك بين أي بروتوكولين.
بالنسبة إلى المدققين، يمكن لتحصيص بول (POL staking) فتح ثلاثة تدفقات حوافز، مكافآت البروتوكول ورسوم المعاملات والمكافآت الإضافية. بالإضافة إلى التحقُّق من سلاسل متعددة، يمكن للمدققين أيضاً أداء أدوار متعددة في سلسلة واحدة، بما فيها إثبات صفرية المعرفة والمشاركة في لجان توافر البيانات (DACs).
مقالات ذات صلة: سولانا وبوليغون وكاردانو تدافع ضدَّ تسميتها أوراقاً مالية
ومن جهته أفاد سانديب نايلوال، المؤسس المشارك لشركة بوليغون، بأنَّ ألعاب الويب 3.0 ستصبح في نهاية المطاف من أكبر الدوافع لاعتماد العملات المشفرة على نطاق واسع.
عندما سُئل عن موقفه من حالات الاستخدام "الواقعية" للبلوكتشين بخلاف التداول والمدفوعات، انحاز إلى النظام البيئي للألعاب:
"توجد بعض أفضل الألعاب التي ستُطلق في فضاء الويب 3.0 في غضون 6 إلى 18 شهراً من الآن، وسيكون من المثير للاهتمام للغاية معرفةُ ما إذا كان بعضها قادراً على فك شفرة الكريبتو، ففي العام الماضي وحده، حصدت ألعاب الويب 3.0 ما يزيد عن ملياري دولار من التمويل."
في الختام، سلَّط نايلوال الضوء على الحاجة إلى "اللامركزية التدريجية للبروتوكولات والتطبيقات لأنها تحقق أهمية أكبر".