يشير مؤشر الخوف والطمع – وهو مقياس يُظهر المشاعر العامة تجاه البيتكوين – حاليا للرقم 68، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021.
قد يكون أحد العوامل الكامنة وراء المنظور الايجابي السائد هو الأداء المذهل لسعر العملة المشفرة الرئيسية، والتي ارتفعت بنسبة 30٪ تقريبا خلال الأسبوع الماضي.
الجشع يجتاح المستثمرين:
أظهرت معظم العملات الرقمية المشفرة، بما في ذلك البيتكوين، مؤخرا مرونة ملحوظة في مواجهة المشاكل الاقتصادية العالمية، حيث ارتفع سعر البيتكوين إلى مستويات قياسية لم يشهدها منذ عدة أشهر.
وصل سعر البيتكوين مؤخرا إلى 28500 دولار، مما يعني أن سعره ارتفع بنسبة 30 ٪ تقريبا في أسبوع واحد.
يبدو أن الارتفاع قد أثر على مؤشر الخوف والجشع تجاه البيتكوين.
بالنسبة لمؤشر الخوف والجشع فهو مقياس يتتبع العديد من الأمور، مثل تقلب الأسعار وتعليقات وسائل التواصل الاجتماعي والاستطلاعات لتحديد معنويات المستثمرين اللحظية تجاه البيتكوين.
حاليا، يقع المؤشر في منطقة “الجشع”، مشيرا إلى 68.
آخر مرة وصل فيها المؤشر إلى هذا المستوى كانت في منتصف نوفمبر 2021، بعد أيام قليلة من وصول البيتكوين إلى أعلى سعر له على الإطلاق عند حوالي 70 ألف دولار.
بالنسبة للتفاؤل والجشع القائم حاليا فيعود لإعتقاد المستثمرين بأن فئة العملات الرقمية المشفرة يمكن أن تستمر في أدائها الرائع في ظل أزمة مصرفية محتملة.
صورة مختلفة تماما عن عام 2022:
تبدو المشاعر تجاه البيتكوين وهي تدخل منطقة الجشع وكأنها سراب مقارنة باتجاهات العام الماضي عندما كان المؤشر يومض في الغالب عند “الخوف” أو “الخوف الشديد”.
بعض الأسباب التي تسببت في عدم اليقين كانت الانهيارات والفضائح التي لا حصر لها في الصناعة العام الماضي، مع انهيار Terra، وإفلاس Celsius وFTX.
على أي حال، كان من الممكن أن تشير أسعار العملات الرقمية المنخفضة في العام الماضي إلى فرص شراء جيدة للمستثمرين، في حين أن معنويات الجشع الحالية قد تؤدي إلى تصحيح محتمل.
مؤيد هذا التوجه الاستثماري هو “وارن بافيت” والذي يعد أيضا أكثر ناقدي العملات المشفرة شراسة.
اقرأ أيضا:
القيمة المقفلة TVL على شبكة كاردانو ترتفع بنسبة 150٪ تقريبا…تعرف على الأسباب!
منصة تداول العملات الرقمية بينانس تحضر لإدراج العملة الرقمية ARB وتحدد الموعد…التفاصيل هنا