ar.beincrypto.com
يُركز المحللون على العملات البديلة بينما تشهد بيتكوين (BTC) انخفاضًا في السعر، على أمل حدوث موسم بديل محتمل. هذه المرحلة، التي غالبًا ما تتبع تقسيمات بيتكوين، كانت متوقعة منذ التقسيم الرابع لبيتكوين في أبريل.
موسم العملات البديلة يشير إلى فترة تتفوق فيها هذه العملات على بيتكوين وإيثيريوم (ETH)، مما يوفر عوائد استثمارية أفضل.
يقول المحللون إنها مرحلة تجميع العملات البديلة
ماغس، المحلل البارز في مجال التشفير، يشير إلى أن العملات البديلة تتداول بنسبة 60% إلى 80% من ذروتها السابقة. يُبرز أن Total2، الذي يتتبع القيمة السوقية لأفضل 125 عملة مشفرة باستثناء بيتكوين، يحافظ على مستوى فوق خط اتجاه تصاعدي.
إذا استمر هذا الدعم، يقترح ماغس أنه قد يشير إلى بداية "أكبر موسم للعملات البديلة على الإطلاق". عندما يظل Total2 فوق خط اتجاه، فإنه يشير إلى زخم إيجابي واتجاه صعودي للعملات البديلة.
محلل آخر، موستاش، يلاحظ أن العملات البديلة حافظت على نمط تجميع ويكوف المثالي لعدة سنوات. يقترح أنها تتوطد الآن قبل تحركها الصعودي التالي، حيث تشتد حركة السعر ضمن نمط إسفين تنازلي واسع.
يُبرز موستاش أن النشاط يحدث على إطارات زمنية أعلى، على الرغم من أن الإطارات الزمنية الأدنى تشير حاليًا إلى توقعات أضعف للسوق.
👈 اقرأ المزيد: ماذا يعني موسم العملات البديلة لمحبي التشفير؟
نمط تجميع ويكوف هو تكوين رسم بياني فني يستخدمه المحللون لتحديد فرص الشراء المحتملة بعد انخفاض مطول. خلال هذه المرحلة، يتوطد سعر الأصل ضمن نطاق بينما يتنافس المشترون والبائعون على السيطرة.
يقترح النمط أن المستثمرين المؤسسيين (الأموال الذكية) يجمعون الأصل بأسعار منخفضة، بينما يضعف ضغط البيع. يشكل هذا قاعدة لانعكاس سعري محتمل، مما يشير إلى أن الأصل قد يتحرك صعوديًا قريبًا مع زيادة الطلب وتراجع البيع.
السوق الهابطة الحالية تصحح الشذوذ بعد التقسيم
كريبتوإستيغما، محلل آخر على X، يقول إن السوق الهابطة المستمرة هي تصحيح يلي حدثاً غير نمطي بعد التقسيم الرابع للبيتكوين. على عكس الدورات السابقة، ارتفعت العملات البديلة مبكراً هذه المرة. تاريخياً، تميل مواسمها إلى البدء نحو نهاية عام التقسيم، لكن الارتفاع المبكر قد عطل هذا الاتجاه، مما أدى إلى التصحيح السوقي الجاري.
“لم يكن تأثير التقسيم قد حدث بعد، ومع ذلك تضاعفت قيمة العملات البديلة بأضعاف كثيرة،” كريبتوإستيغما أوضح.
في الوقت نفسه، تكافح أسواق العملات المشفرة مع الأحداث الاقتصادية الأمريكية، مثل قرارات الاحتياطي الفيدرالي والتوترات الجيوسياسية ومخاوف الركود، مما يساهم في زيادة التقلبات. بينما يتوقع بعض المحللين موسماً للعملات البديلة، يحذر آخرون، مثل دو ناين، من الاستثمار المفرط فيها، مشيرين إلى ارتفاع هيمنة البيتكوين وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة السلبية للإيثريوم.