يواصل سعر البيتكوين السير بحركة عرضية حيث يتداول منذ أيام بين مستوى 60 ألف دولار و65 ألف دولار، ومن المحتمل أن يظل الأمر كذلك لغاية تشكل بيئة اقتصادية أكثر تأييدا.
حاليا وبأخذ الظروف السوقية الراهنة، مثل هوامش الربح، الرافعة المالية، نسبة التضخم جميعها يمكن أن تنبئ بإحتمال ارتفاع سعر البيتكوين في أي لحظة.
وفقا لمحللي منصة “CryptoQuant” فإن الانتباه والأنظار تتجه حاليا نحو أول خفض متوقع لأسعار الفائدة الأمريكية في شهر سبتمبر.
فتور في الزخم المحيط بالبيتكوين:
خلال الشهرين الماضيين، تم تداول البيتكوين بحركة عرضية في معظمها فلا هي حركة صعودية أو هبوطية.
في الماضي، كانت فترات النمو الهامة للعملة الرقمية الرائدة مرتبطة بزيادات كبيرة في العرض النقدي العالمي (M2)، والتي تعكس أوقات السيولة الوفيرة وزيادة شهية المستثمرين للمخاطرة.
غالبا ما تشهد هذه الفترات تدفق لرأس المال الجديد إلى السوق، وتنتهي بذروات يدفعها خوف المستثمرين التجزئة من فوات الفرصة (FOMO).
ما يثير الاهتمام أن هذا النمط لم يظهر في الدورة الحالية، وفقا للمحلل “جوستافو فاريا” من “CryptoQuant”.
رغم الزيادة الطفيفة في السيولة العالمية العام الماضي، والتي استفاد منها البيتكوين، فإن التغير السنوي في M2 عاد إلى مستوياته الطبيعية مبكرا هذا العام.
جاء هذا التغيير عقب بيانات التضخم الثابتة في الولايات المتحدة، التي خفضت التوقعات السوقية لتخفيضات أسعار الفائدة من خمسة إلى اثنين في عام 2024.
حاليا ومثلما أسلفنا الذكر لم تظهر بعد أي علامات فورية تشير إلى زيادة في الطلب الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
في مثل هذا السيناريو، من المرجح أن يستمر السوق في حركته الجانبية والعرضية حتى تظهر محفزات يمكن أن تؤدي إلى تغيير حاسم.
اقرأ أيضا:
هل ستتفوق Toncoin (TON) على البيتكوين (BTC)؟
حصريا لمستخدمي Bitget في الشرق الأوسط…خزن USDT الآن واربح عائد سنوي يقدر بـ 15٪!