رفضت بينانس التعليق على تقرير إعلامي مفاده أن رئيسها التنفيذي تشانغبينغ تشاو كاد يغلق ذراع منصة تداول العملات المشفرة في الولايات المتحدة في محاولة لحماية شركتها العالمية.
وفقاً للتقرير، كانَ شرودر قلقاً من أنَّ الإغلاق المفاجئ للبورصة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها سيضر بمستخدميها، حيث سيضطرون إلى نقل أصولهم أو تصفيتها بسرعة.
تواصلت كوينتيليغراف مع بينانس، لكن متحدثاً باسم البورصة قال إنها "لا تعلق" على هذه المشكلة.
مقالات ذات صلة: بينانس تتلقى ترخيص MVP التشغيلي من الجهة التنظيمية في دبي
أصبحت بينانس وتشاو هدفاً للمنظمين الأمريكيين في الأشهر القليلة الماضية. في 27 مارس، رفعت لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية دعوى قضائية ضد بينانس وتشاو بسبب انتهاكات تداول مزعومة. في 5 يونيو، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية دعوى قضائية ضد البورصة وذراعها الأمريكية وتشاو، زاعمةً أنَّ بينانس "أثْرَت نفسها" بمليارات الدولارات الأمريكية مع تعريض المستثمرين للخطر.
بالرغم من التحديات والمخاطر التنظيمية، تواصل بينانس توسيع أعمالها في أجزاء مختلفة من العالم، ففي 1 أغسطس، أعلنت بينانس رسمياً عن إطلاق بينانس اليابان Binance Japan، حيث تقدم تداولاً فورياً مقابل 34 توكناً. كما تخطط البورصة لترحيل مستخدميها العالميين المقيمين في اليابان إلى نسختها المحلية بدءاً من 14 أغسطس للامتثال للإطار التنظيمي للبلاد.
في جلسة "اسألني أي شيء" على تويتر (الذي سُميَّ مؤخراً إلى X) في 31 يوليو، ذكر تشاو أنه من المهم التنويع وسْطَ المخاطر التنظيمية والشفافية المتعلقة بالعملات المستقرة. سلط الرئيس التنفيذي الضوء أيضاً على أنَّه حذَّر من العملات المستقرة مثل Tether (USDT) — أكبر عملة مستقرة من حيث القيمة السوقية — واعترف بأنَّه حتى عملة بينانس (BUSD) تأتي بمخاطر غير متوقعة.
مقالات ذات صلة: الجهة التنظيمية في نيجيريا تحذر من العملات المشفرة وأنشطة بينانس "غير القانونية"