ar
الرجوع للقائمة

عاجل: صعود البيتكوين مع سقوط المصارف..للعملة وجه آخر

source-logo  sa.investing.com 27 مارس 2023 11:12, UTC

Investing.com - تتداول البيتكوين أدنى مستويات الـ 28 ألف دولار التي حققتها في تداولات الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي قبل أن تضطرب مع تصاعد أزمات البنوك والهجوم المؤسسة عليها من العديد من المؤسسات والمنابر الأمريكية.

هل تخشى أن يفوتك قطار البيتكوين مرة أخرى؟

انطلقت البيتكوين صوب الـ 30 ألف دولار مع تصاعد أزمة إفلاس البنوك، فهل كانت هي سببها الرئيسي أم هي أفضل أصل استفادة من الأزمة؟
حتى لا يفوتكم قطار البيتكوين وحتى لا تذهب أموالكم هباءً، يشاركنا المحلل المحترف، د. محمد الغباري، تحليله لعلاقة العملات الرقمية والأسواق في ويبينار مجاني يوم 27 مارس.

كل ما عليكم هو التسجيل مجانًا..المقاعد محدودة: http://bit.ly/3TAIORZ

ندوة إلكترونية مجانية

أسئلة هامة للكريبتو

وتستقر القيمة السوقية لسوق العملات الرقمية عند 1.15 تريليون دولار مع حركة هادئة على للعملات الرقمية الكبرى تزامنًا مع إغلاق الأسواق الرئيسية حول العالم. والأسئلة المسيطرة على متداولي الكريبتو في الوقت الحالي هو هل ينجح الكريبتو في العودة إلى قمته مع تصاعد وتيرة الأزمات المصرفية والاقتصادية الأمريكية، أم أنه سيغدو أحد الضحايا، والسؤال الآخر هل البقاء فوق مستوى الـ 28 ألف دولار سيكون انطلاقة نحو نطاق مرتفع جديد أم إن المقاومة ستظل عنيفة والبيع المكثف سيضر باحتماليات الصعود في كل مرة يكسر فيها البيتكوين حاجز الـ 28 ألف دولار.

أسعار العملات البديلة

تستقر الإيثريوم عند مستويات 1752.60 صعودًا بـ 0.44% في الـ 24 ساعة الأخيرة، فيما ارتفع باينانس كوين كذلك بـ 0.28% لتسجل 324.09 دولارًا للرمز مع الهبوط على أساس أسبوعي بـ 3.42%.

وكانت ربيل هي الأكثر صعودًا بين العملات الرقمية العشر الكبرى صعودًا بـ 19.70% في الأسبوع الماضي، وتسجل ربيل 0.45578 دولارًا صعودًا بـ 1.77% وقت كتابة التقرير.

وهبطت كل من كاردانو ودوج كوين وبوليجون (Matic) بـ 2.01%، 0.49%، 1.66% بالترتيب ذاته.

وبالنظر إلى أكثر العملات الرقمية صعودًا بين الـ 50 الكبار في الأسبوع الماضي، نجد أن عملة T-mac DAO صعدت إلى مستويات الـ 6.38% صعودًا بـ 64.86% الآن، حيث بدأت الجلسة عند 3.73%.

كل ما تريد معرفته عن إفلاس البنوك وهل أموالك في خطر؟

هل تطيح الأزمة المصرفية بالعملات الرقمية أم تطير بها؟

لم يعد خفيًا أن الثقة في البنوك تقلصت في الأيام الأخيرة، وأن الكثير من المستثمرين يبحثون عن ملاجئ أخرى لأموالهم غير البنوك، يبحثون عن ملاذات آمنة ومربحة، فهل يجدون في البيتكوين ضالتهم الآن؟

يرى البعض أن البيتكوين هي أصل تم ابتكاره بشكل رئيسي لهذا الغرض، لأنها غير مسيطر عليها من أي مؤسسة.

ولما سبق تبدو الأزمة المصرفية كحافز مثالي لصعود نجم البيتكوين، إلا أن التعمق في الأزمة يدفعنا إلى البحث عن سيولة العملات الرقمية، بشكل أدق إلى الافتقار إليها.

ورغم أن سردية أن البيتكوين بديل للمال التقليدي وملاذ آمن قوية وقد دفعت الكثيرين للتفكير في الاستثمار في العملة الرقمية الأكبر إلا أن مسألة السيولة تقف عائقًا أمام التحرر السعري للبيتكوين.

ويقول الخبير، أليكس ثرون، رئيس أبحاث شركة فيرموايد، في مقال نشره على كوين ديسك: "هذه هي المرة الأولى منذ إنشاء البيتكوين التي تتعرض فيها البلاد لأزمة ثقة مصرفية."

بدأت أزمة 2008 حالة القلق وإدراك أن الدولار الأمريكي معرض لمخاطر أكبر مما كان متوقعًا، مما يجعل البيتكوين إجابة جذابة لأصحاب هذا القلق، كونها نسبة مئوية ضمن محفظة أوسخ وأكثر تنوعًا. إلا أن في هذه الحالة، لا تنجح سردية البديل فقط، إذ علينا النظر عن قرب في هيكل السوق الحالي.

يقول ثرون: "عندما تكون السيولة منخفضة في أي سوق مالي، تكون التقلبات عالية في كلا الاتجاهين. الأسعار لديها دعم أقل على كل من الجانب السلبي والصاعد. في هذه الحالة، امنح سردية البيتكوين كأصل للتحوط ضد الكارثة المالية الدفعة التي تحتاجها."

ويتابع: "ولكن كان هناك القليل من المقاومة، تمثلت في: عمق سوق البيتكوين، وعدد الطلبات التي تنتظر التنفيذ في دفتر الطلبات، حيث وصلت إلى أدنى مستوى في 10 أشهر هذا الأسبوع -وهذا أقل من المستويات التي شوهدت منذ انهيار بورصة FTX وأبحاث ألاميدا."

سيولة العملات الرقمية..هل تعافت من سقوط FTX؟

عندما سقطت بورصة إف تي إكس ومعها ألميدا، ظهر مصطلح جديد هو "فجوة ألميدا" ليدلل على تبخر السيولة من قطاع التشفير مع غياب واحد من أكبر صناع سوق العملات الرقمية، وهذه الفجوة السيولية، لم تتعاف بعد ولا يزال مستوى السيولة يختبر قيعاد جديدة مع سقوط بنك سيلفرجيت ومن بعده بنك سيجنتشر، وأزمة المصارف بشكل عام التي قطعت سبل صناع السوق للحصول على الأموال وتوفير السيولة المطلوب، وهو ما انعكس على قطاع التشفير، حيث لجأ صناع السوق في وسط هذا التوتر إلى سحب السيولة من دفاتر الطلبات حتى يحصلوا على بعض الوضوح الكلي أولًا.

ولا يبدو أن الوضوح والأمان متوفر الآن في قطاع التشفير بالأخص مع ظهور شكل آخر من عدم الاستقرار والخطر تمثل في إعادة فرض الرسوم من قبل باينانس على تداول BTC-USDT وBTC-BUSD.

ويعلق ثرون على هذا الأمر قائلًا: "لقد لاحظنا انخفاضًا حادًا في السيولة على هذه الأزواج في الأيام القليلة الماضية مع إعادة فرض الرسوم. تعني الرسوم أن صانعي السوق في هذه الأزواج لم يعد بإمكانهم تبرير فروقهم الواسعة (الفرق في السعر بين العرض والطلب)، مما يعني أنه يتعين عليهم تقديم فروق أسعار ضيقة تؤثر على ربحيتهم."

ونتيجة لذلك، انخفضت السيولة على زوج BTC-USDT على باينانس، وهو الزوج الأكثر سيولة في العملات الرقمية، بنسبة 70٪ بين عشية وضحاها. الزوج الوحيد بدون رسوم هو الآن هو BTC-TUSD. وإذا لم تتدفق السيولة إلى هذا الزوج، سيتم استنفاد دفاتر الطلبات بشكل أكبر خلال الأسابيع القادمة.

ما الذي يعنيه ذلك؟

يخلص ثرون إلى أن أزمة السيولة الماضي تجعل أسعار البيتكوين تتطلب حجمًا أقل وأقل للتحرك، مما يرفع من مستوى التقلب والحركة للعملة الرقمية الكبرى، ويصبح بذلك للمزيد من المتداولين التأثير على الأسعار.

ولحسن الحظ للمستثمرين، أدت أزمة الثقة المصرفية إلى زيادة ضغط الشراء، مما أدى إلى ارتفاع السعر إلى الأعلى حتى الآن.

ومع ذلك، فإن الافتقار إلى الدعم في الاتجاه الصعودي ينطبق أيضًا على الجانب الهبوطي، مما يعني أننا بحاجة إلى توخي الحذر أيضًا من حدوث تحرك كبير إلى أسفل في الأسابيع المقبلة. كل هذا ينتهي بنا إلى القول إنه من السابق لأوانه توقع تحقيق انتصار كبيرة للبيتكوين.

sa.investing.com