sa.investing.com
شرع حوت شيبا اينو (SHIB) الرئيسي الذي يحمل العنوان 0x1406. في استراتيجية لتقسيم ممتلكاته الضخمة إلى محافظ أصغر وأقل وضوحًا. وقد أثار هذا الشكوك داخل مجتمع العملات المشفرة، حيث توقع البعض أنها قد تكون محاولة للتهرب من التدقيق.
هل مؤسس شيبا إينو وراء هذا؟ تم الكشف عن هذه الاحداث من قبل شركة Bubble Maps، وهي شركة لتحليل بيانات العملات المشفرة. وكشفت عن هذه النتائج في سلسلة من التغريدات يوم الخميس. وأكدت الشركة أيضًا أن هذه المحافظ كانت مرتبطة بمالك SHIB. مما ألقى بظلال من الشك على هويات ريوشي وشيتوشي كوساما، المؤسسين الأصليين المجهولين لـ Shiba Inu.
“يحاول المؤسس المجهول لـ SHIB الاختباء مرة أخرى! فكرته هي توزيع محفظة كبيرة واحدة على عدة محافظ أصغر، مما يجعل من الصعب متابعتها.”
يعود تاريخ مقتنيات حوت SHIB المذكورة إلى عام 2020 عندما استحوذت المحفظة المميزة على 100 تريليون توكن SHIB بعد وقت قصير من إطلاق التوكن. وتم توزيع هذه الممتلكات لاحقًا على 13 محفظة. وهي خطوة سيكون لها آثار كبيرة على التتبع والمراقبة. ومن المثير للاهتمام، أنه في أوائل عام 2020. سيطرت هذه المجموعة من المحافظ على 10٪ من إجمالي المعروض من SHIB، والذي يصل إلى أكثر من مليار دولار.
الخمول غير العادي في عام 2021، مع ارتفاع القيمة السوقية لـ SHIB إلى 40 مليار دولار، قام الحوت، الذي يمتلك 5 مليارات دولار في محفظة واحدة. بتقسيم ممتلكاته من SHIB عن طريق إرسال 60 تريليون إلى ست محافظ. و 30 تريليون إلى ست محافظ أخرى. واحتفظ بـ 10 تريليون في المحفظة الأصلية. وفقًا لـ Bubble Maps، تم تنفيذ هذه المعاملات بنية واضحة. على الرغم من أن الغرض الدقيق ظل غير معلن.
علاوة على ذلك، منذ تشكيل مجموعات المحفظة هذه، ظلت غير نشطة. مع عدم وجود عمليات شراء أو مبيعات أو تحويلات، وهي حقيقة وجدتها Bubble Maps مثيرة للاهتمام.
بعد الكشف الأولي عنها، تلقت Bubble Maps رسالة مجهولة المصدر من شخص يدعي أنه مالك SHIB. يحثها على إزالة الموضوع الخاص به. أعرب المرسل عن مخاوفه من أن الثريد يقدم “مخططًا مثاليًا” للهجمات المحتملة. مما يؤكد على مشكلات الخصوصية والأمن التي تواجه حاملي العملات المشفرة الرئيسيين.
والجدير بالذكر أن التطورات الأخيرة شهدت أيضًا إفراغ محافظ 0x1406 و0xc1ca. وهي محفظة أخرى مرتبطة بالمالك المزعوم لـ SHIB، ببطء عن طريق نقل توكنز SHIB إلى 20 محفظة جديدة تمامًا.
اطلع على المقالة الأصلية