انخفض سعر عملة بينانس BNB بعد شائعات كاذبة طالت الرئيس التنفيذي للمنصة، سي زي، ولكن عملة BNB سرعان ما شهدت التعافي.
وبثت بعض الصحف الإخبارية المخاوف بشأن العملة المشفرة، بما دفع المتداولون إلى الانصراف عنها.
لتكون أبرز الشائعات التي نالت سي زي، تغريدة عبر تويتر تفيد تحرك الإنتربول ضده.
وإلقاء خبير التشفير بن أرمسترونج Ben Armstrong الضوء على هذه الشائعة عبر حسابه الذي يضم الملايين من المتابعين.
وأفادت الشائعة بإصدار الإنتربول نشرة حمراء ضد الرئيس التنفيذي لأكبر بورصة للعملات المشفرة على مستوى العالم.
ونالت تغريدات أخرى هذه الشائعة ولكن سرعان ما تم حذفها من موقع التواصل الاجتماعي.
وفقاً للإنتربول فإن النشرة الحمراء هي إصدار موجه إلى سلطات القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان شخص ما وإعتقاله موقتاً لتسليمه.
ويتم التسليم إلى البلد التي توجه إليه الاتهامات أو الاعتقال المؤقت إلى حين اتخاذ إي إجراء قانوني.
الرئيس التنفيذي لبينانس ينفي الشائعة
عمل الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس على دحض الشائعات المزيفة التي تشكلت في صورة مواد إخبارية.
وأكد أن ثقافة الذعر التي تدفع المتداولين إلى البيع، ربما تساهم في أن يصبحوا يوماً ما أثرياء.
كما رصد سي زي وسائل الإعلام الكاذبة التي استهدفته بأخبارها، مضيفاً أن مثل هذه الأمور تساهم بقوة في تدمير الصناعة.
وأشار إلى ضعف حجة بعض المواقع الإخبارية التي تنال العديد من شركات التشفير، وما ينتج عن ذلك سوى خوف المتداولين.
ما التأثير الذي أصاب عملات بينانس؟
نتيجة للشائعات، انخفضت عملة BNB تفاعلاً مع الأخبار المزيفة التي أدت إلى انخفاض بنسبة 4% في ساعة واحدة إلى نحو 300 دولار.
وهذا السعر هو الأدنى منذ مرور ثلاثة أسابيع على العملة المشفرة.
كما أدرك البائعون أخطائهم ليرتد سريعاً سهم BNB، ويتم تداول أصل البورصة بنفس سعر الذي كانت عليه بالأمس (310 دولار).
وقد ظل ذلك ضمن نطاق القناة لمدة 7 أيام.
على الجانب الآخر، فلم تؤثر شائعة الرئيس التنفيذي على سعر عملة BNB فقط.
حيث انخفاض عملة بيتكوين بنسبة 3% في نفس الوقت.
ولكنها سرعان ما شهدت التعافي ليتم التداول السعري لها عند 27.932 دولار وقت كتابة هذا الخبر.
كما ارتفع إجمالي القيمة السوقية بنسبة 1.2% خلال اليوم عند 1.21 تريليون دولار، بحسب موقع CoinGecko.