تلمع إشارات الاختراق في الذهب والفضة وسط الطلب المتزايد، وشح المعروض، وتزايد المخاوف بشأن عدم استقرار السياسة النقدية الأمريكية مما يدفع المستثمرين إلى الأصول الصلبة، مبرزة التحذيرات من الاقتصادي بيتر شيف بشأن حساب الدولار المقبل.
الذهب والفضة يستعدان للاختراق وسط مخاوف من انهيار الدولار
تتجدد مخاوف المستثمرين من عدم استقرار السياسات النقدية مما يثير من جديد الاهتمام بالمعادن الثمينة كوسيلة للتحوط ضد المخاطر النظامية. شارك الاقتصادي والمدافع عن الذهب بيتر شيف على منصة التواصل الاجتماعي X في 13 أكتوبر أن كل من الذهب والفضة يقتربان من اختراقات سعرية هامة، كما أصدر تحذيرًا صارخًا بشأن الجدوى طويلة الأمد للدولار الأمريكي وسوق السندات الأمريكية.
[bn_top_ad]
“الذهب على وشك كسر حاجز 4,150 دولار والفضة على وشك كسر حاجز 53 دولار. استعدوا لضغط قصير تاريخي على الفضة”، توقع شيف محذرًا:
لكن الحدث الرئيسي سيكون السحب العالمي للبساط من تحت الدولار الأمريكي وسوق السندات الأمريكية. هذا هو إعصار مالي من الفئة الخامسة قادم مختبئ في العلن.
تصريحاته تبرز إمكانية حدوث اضطراب كبير في أسواق المعادن الثمينة وانهيار شامل في الثقة في الديون السيادية الأمريكية. قد يتسبب “الضغط القصير على الفضة” الذي يشير إليه في حركة أسعار متفجرة إذا أُجبرت المراكز المكشوفة بشكل كبير على التغطية وسط نقص المعروض وارتفاع الطلب.
يظل المشاركون في السوق منقسمين حول تداعيات مثل هذا التوقع. يعتقد البعض أن سيناريو شيف يعكس شعورًا متناميًا بين المستثمرين الباحثين عن ملاذ في الأصول الملموسة مع ارتفاع العجز في الولايات المتحدة وتواصل الضغوط التضخمية. بينما يحذر آخرون من أنه برغم أن الذهب والفضة قد يحققان مكاسب على المدى القصير، فإن أدائهما على المدى الطويل يظل مرهونًا بالضغوط الدورية والنفسية السوقية. ويؤكد مؤيدو الدولار على سيولته العالمية الفائقة، مشيرين إلى عدم وجود عملة احتياطية بديلة قابلة للتطبيق حاليًا.
الأسئلة المتكررة 🧭
-
لماذا من المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب والفضة قريبًا؟
تقترب أسعار الذهب والفضة من اختراقات كبيرة حيث تزيد المخاوف من ضعف الدولار الأمريكي وعدم استقرار الاقتصاد من الطلب على الأصول الآمنة. -
ما الذي يتوقعه بيتر شيف بشأن الدولار الأمريكي وسوق السندات؟
يحذر الاقتصادي بيتر شيف من انسحاب عالمي محتمل للبساط من تحت الدولار الأمريكي وسوق السندات، واصفًا ذلك بأنه عاصفة مالية من الفئة الخامسة تلوح في الأفق يمكن أن تعيد تشكيل الأسواق العالمية. -
ماذا يقصد بالمصطلح “ضغط قصير على الفضة” في هذا السياق؟
يشير مصطلح “ضغط قصير على الفضة” إلى سيناريو حيث يُجبر المستثمرون الذين يراهنون ضد الفضة على إعادة شراء مراكزهم بأسعار أعلى، مما يتسبب في ارتفاع سريع في قيمة الفضة وسط نقص في العرض. -
كيف يستجيب المستثمرون للمخاوف حول استقرار السياسة النقدية الأمريكية؟
يتجه العديد من المستثمرين نحو الأصول الملموسة مثل الذهب والفضة كوسيلة للتحوط ضد مخاطر النظام، بينما يظل آخرون واثقين من السيولة العالمية السائدة للدولار وحالته كعملة احتياط.