تضغط مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بقيادة إليزابيث وارن على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير لحماية الاقتصاد الأمريكي.
وفي رسالة أُرسلت إلى باول، دعا أعضاء مجلس الشيوخ وارن وشيلدون وايتهاوس وجون هيكنلوبر إلى خفض سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، محذرين من أن التقاعس عن التحرك قد يزيد من خطر الركود.
ويقول أعضاء مجلس الشيوخ إن تأخير تخفيضات أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد إلى المشاكل، مما يؤثر بشكل خاص على سوق العمل. ويعتقدون أن هناك حاجة إلى موقف أكثر عدوانية على المدى القصير لتجنب التحديات الاقتصادية على المدى الطويل.
وبينما يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لاجتماعه المقبل، تنتشر توقعات خفض أسعار الفائدة على نطاق واسع، على الرغم من أن المبلغ لا يزال غير واضح. وتكهن المستثمرون ومراقبو السوق بتخفيضات محتملة تتراوح بين 0.25% إلى 0.50%، بينما دعا أعضاء مجلس الشيوخ إلى خفض أكبر بنسبة 0.75%. وتأتي دعوة أعضاء مجلس الشيوخ في الوقت الذي يسير فيه التضخم في اتجاه هبوطي، ويقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، ويظهر سوق العمل علامات على التراجع، وهو ما يقولون إنه يبرر خطوة أكثر جرأة.
وأعربت الرسالة عن قلقها من أن تردد بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة يمكن أن يضر الاقتصاد بشكل أكبر، مشددة على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة. في حين أن التخفيض بمقدار 75 نقطة أساس سيكون تغييرًا كبيرًا، فإن تأثيره على الأسواق، وخاصة الأسهم والعملات المشفرة، قد يكون كبيرًا، ومن المحتمل أن يعزز السيولة ومعنويات المستثمرين.